الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وأبو محمد بن حيان، وسليمان بن أحمد قالوا: ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني الحارث بن الخزرج: حارثة بن زيد بن أبي زهير بن امرئ القيس كذا في رواية المسيبي: حارثة، وفي رواية إبراهيم بن المنذر، خارجة، وكذلك قاله محمد بن إسحاق، خارجة
شهد بدرا، ذكره بعض الواهمين، ونسب وهمه إلى محمد بن إسحاق، ووهم هو، وصوابه حبيب بن عبد حارثة بن مالك، ففصل بين عبد وحارثة، فقدر أن حارثة اسم، والذي قاله محمد بن إسحاق بخلاف ما حكاه عنه 11000- وذلك أن أبا بكر بن مالك حدثنا، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق: " في تسمية من قتل من المسلمين، من الأنصار من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم: رافع بن المعلى رجل ". فالمقتول رافع بن المعلى، وهو من بني حبيب بن عبد حارثة فقدر الواهم أن المقتول حارثة. ورواه زياد بن عبد الله، عن ابن إسحاق كرواية إبراهيم بن سعد 1849- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، قال: قال محمد بن إسحاق: " واستشهد من الأنصار من المسلمين من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن جشم: رافع بن المعلى " وسبقه إلى هذا الوهم ابن لهيعة فيما 1850- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار ثم من بني بياضة: حارثة بن مالك بن غضب بن جشم".
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس، ثم من بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة: حارثة بن الحمير، حليف لهم من أشجع من بني دهمان حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس، من بني عبيد بن عدي: حارثة بن الحمير، حليف لهم من أشجع.
1851- حدثناه ابن إسحاق، ثنا علي بن الحسن الحراني، ثنا الحسن بن أحمد بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي مشبل، ثنا مروان بن محمد العقيلي، ثنا عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " ورواه إبراهيم الرهاوي، عن أبي المثنى عمر بن عبد الله بن الأشرس، عن عبد المهيمن بن الأضبط بن حيي بن رعل، عن أبيه الأضبط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا "، فذكر مثله سواء
أخو عمر بن الخطاب لأمه، روى عنه أبو إسحاق، ومعبد بن خالد، والصلت بن بهرام 1852- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن كثير، ثنا شعبة، قال: أنبأنا أبو إسحاق، عن حارثة، قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه بمنى ركعتين". 1853- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق ثنا حارثة بن وهب الخزاعي، وكانت أمه تحت عمر بن الخطاب، فولدت عبيد الله بن عمر قال: " صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى والناس أكثر ما كانوا ركعتين في حجة الوداع " رواه رقبة بن مصقلة، وزيد بن أبي أنيسة، وسفيان الثوري، وأشعث بن سوار والأجلح، وإسرائيل، وسلام، وأبو الأحوص، وشريك، والحسن بن صالح، وأبو بكر بن عياش، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ويزيد بن عطاء، والجراح بن الضحاك، وزكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم عن أبي إسحاق نحوه 1854- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا داود، ثنا شعبة، عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا أدلكم على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره "، وقال: " أهل النار كل جواظ عتل مستكبر " حدثناه محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسين بن محمد بن عبيد الله الحافظ، ثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي، ثنا أبي، عن حكيم بن نافع، ثنا الأعمش، عن معبد، عن حارثة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله سواء. ورواه الثوري، عن مسعر، عن معبد مثله 1855- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن موسى الجوزي، ثنا عبد الرحيم بن يحيى الديلي، ثنا ابن عطاء بن مسلم، عن أبيه، عن إبراهيم النخعي، عن معبد بن خالد، عن حارثة بن وهب الخزاعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد للصلاة في جماعة بالنور التام من الله عز وجل يوم القيامة". 1856- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا وضاح بن يحيى، ثنا مندل بن علي، عن الصلت بن بهرام، عن الحارث بن وهب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب، حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود، وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى، وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها".
عداده في الشاميين. 1857- حدثناه ابن إسحاق، عن محمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي، قال: ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، ثنا جعفر بن كميل بن عصمة بن كميل بن وهب بن حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب حدثني جدي عصمة، عن آبائه، عن حارثة بن عدي، قال: كنت في الوفد أنا وأخي الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " اللهم بارك لحارثة في طعامه " وذكر الحديث".
أبو زيد بن حارثة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم طالبا لابنه زيد، فأسلم. 1858- أخبرني محمد بن إبراهيم بن مروان أبو عبد الله الدمشقي، فيما كتب إلي، وحدثني عنه محمد بن إبراهيم، وغيره، قالوا: ثنا يحيى بن أبي أيوب بن عقال، وهو هلال بن زيد بن الحسن بن أسامة بن حارثة عم زيد بن أبي عقال، عن أبيه، عن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا حارثة إلى الإسلام فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
مات في أيام عمر رضي الله عنه، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له ابنه عبد الله، الملقب بببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، نزل البصرة، واختط بها دارا، توفي وله سبعون سنة، وقيل: توفي في خلافة عثمان 1859- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ومحمد بن يحيى بن المنذر، قالوا: ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا همام، ثنا ليث، عن علقمة بن مرثد، عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت: " اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم هذا عبدك، لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به، فاغفر لنا وله " فقلت: وأنا أصغر القوم: فإن لم أعلم خيرا؟ قال: " فلا تقل إلا ما تعلم " ورواه حسين بن عبد الأول عن الحوضي مثله 1860- حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان الدقيقي، ثنا أحمد بن يحيى بن زهير، ثنا معمر بن سهل، ثنا عبيد الله بن تمام، عن حميد، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ لؤلؤة، فجعلها في خيط، فأعطاها بعض أهله".
وهو ابن بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، من خير فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي بالمدينة- وكان يخضب بالصفرة- سنة أربع وخمسين، وله سبعون سنة. روى عنه أبو سعيد الخدري، وأنس، وجابر 1861- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع ثنا يحيى بن بكير، قال: " توفي أبو قتادة، واسمه الحارث بن ربعي، سنة أربع وخمسين، وسنه سبعون سنة". 1862- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: " أبو قتادة اسمه الحارث بن ربعي، مات سنة أربع وخمسين". 1863- وحدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرني أبو يونس، قال: ثنا إبراهيم بن المنذر، قال: " أبو قتادة بن ربعي أحد بني سلمة، توفي بالمدينة، سنة أربع وخمسين، وهو ابن سبعين سنة". 1864- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، قال: " رأيت أبا قتادة، وأبا هريرة، وابن عمر، وأبا أسيد الساعدي يمرون علينا في الكتاب، نجد منهم ريح العبير، ويصفرون لحاهم". 1865- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا أيوب بن عتبة، ح، وحدثنا أبو بكر بن السندي، ثنا محمد بن العباس، ثنا عاصم بن علي، قالا: ثنا أيوب بن عتبة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير فرساننا أبو قتادة " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الربيع بن شاهين، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا عكرمة بن عمار، عن إياس، مثله 1866- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، إذ ماد عن الراحلة، فدعمته بيدي حتى استيقظ، ثم ماد، فدعمته بيدي حتى استيقظ فقال: " اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظني منذ الليلة ما أرانا إلا قد شققنا عليك". 1867- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر " متى توتر؟ " قال: أوتر من أول الليل، وقال لعمر " متى توتر؟ " قال: أوتر من آخر الليل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر " أخذت بالحزم "، وقال لعمر " أخذت بالقوة". 1868- ثنا فاروق الخطابي، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ثنا خارجة بن عبد الله بن سليمان، عن عامر بن عبد الله، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي سجدتين " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام، ثنا النضر بن عبد الجبار، ثنا بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن أبي الأسود، عن عامر، مثله سواء 1869- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يونس بن موسى، ثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن أبي قتادة، قال: قال رجل: يا رسول الله، إن لي جارا ينصب قدره، فلا يطعمني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما آمن بي هذا ساعة قط". 1870- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا محمد بن يونس، ثنا عون بن عمارة، ثنا عبد الله بن المثنى، عن ثمامة، عن أنس، عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الآيات بعد المائتين". 1871- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، وشعيب بن يحيى، قالا: ثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قعد على فراش مغيبة قيض له ثعبان يوم القيامة". 1872- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحكم بن موسى، ثنا الوليد بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته " قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق صلاته؟ قال: " لا يتم ركوعها، ولا سجودها".
1873- حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " شهد بدرا من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل: الحارث بن أنس بن مالك بن عبيد بن كعب، وقال محمد بن إسحاق، الحارث بن أنس بن رافع". 1874- حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، قال: " شهد بدرا من الأنصار من بني عبد الأشهل: الحارث بن أنس بن رافع بن امرئ القيس، لا عقب له، وخالفه أبو معشر". 1875- حدثناه أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، عن أبي معشر، قال: والحارث بن أوس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وقال عروة:، الحارث بن أشيم".
شهد بدرا، لا يعرف له رواية. 1876- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " شهد بدرا من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل: الحارث بن أوس".
شهد بدرا، له ذكر في حديث عائشة. 1877- حدثناه أبو بكر الطلحي عبد الله بن يحيى بن معاوية بن يحيى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن علقمة يعني ابن وقاص، عن عائشة، قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس، فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي، تعني حس الأرض، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ، فجلست إلى الأرض، ومعه ابن أخيه " الحارث بن أوس، شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " حدثنا بذلك، محمد بن عمرو يحمل مجنه، وعلى سعد درع من حديد، وقد خرجت أطرافه منها. قالت: وكان أعظم الناس وأطولهم، الحديث بطوله
وقيل: ابن أنس بن رافع، استشهد يوم أحد. 1878- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من استشهد يوم أحد من الأنصار، ثم من بني عمرو بن عوف: الحارث بن أوس بن رافع". 1879- ثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " واستشهد يوم أحد من المسلمين من الأنصار من بني النبيت: الحارث بن أوس".
حضر قتل كعب بن الأشرف مع محمد بن مسلمة، حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم 1880- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، " أن سعد بن معاذ، بعث الحارث بن أوس بن النعمان أخا بني حارثة مع محمد بن مسلمة إلى كعب بن الأشرف، فلما ضرب ابن الأشرف، أصاب رجل الحارث، ذباب السيف، فحمله أصحابه".
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عبد الأشهل: الحارث بن أشيم بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل كذا قال ابن لهيعة، عن أبي الأسود: أشيم وقال أبو معشر نجيح المدني: الحارث بن أوس. وقد تقدم ذكره وقال محمد بن إسحاق: الحارث بن أنس بن رافع
بدري، وقيل: حارثة بن النعمان، وهو ابن رافع بن ثعلبة بن جشم بن مالك حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني الأوس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف: الحارث بن النعمان حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف: الحارث بن النعمان " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي، الحارث بن النعمان".
استشهد مع أبي عبيد يوم الجسر سنة خمس عشرة، لا يعرف له رواية. 1881- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " قتل يوم الجسر على رأس خمس عشرة سنة من الأنصار من بني معاوية: الحارث بن عدي بن مالك".
شهد أحدا، لا يعرف له رواية، قاله ابن إسحاق، فيما حكاه عنه بعض المتأخرين.
استشهد بالجسر. 1882- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " قتل يوم الجسر على رأس خمس عشرة سنة من الأنصار، من بني معاوية: الحارث بن مسعود". 1883- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: " وقتل يوم الجسر من الأنصار من بني معاوية بن عمرو بن عوف: الحارث بن مسعود بن عبد بن مظاهر".
ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة، لا يعرف له رواية.
من بني عمرو بن عوف، ثم من بني ضبيعة بن زيد، قاله محمد بن إسحاق.
استشهد يوم الطائف لا يعرف له رواية، قاله ابن إسحاق، ذكره عنه بعض المتأخرين، ووهم فيه، إنما هو الحباب بن سهل.
مختلف في اسمه، واسم أبيه فقيل: الحارث بن مالك، وقيل: عوف بن مالك، له صحبة، وهو الحارث بن عوف بن أسيد بن جابر بن عتوارة بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، مات سنة خمس وقيل: ثمان وستين، إسلامه قبيل الفتح، وقيل: من مسلمة الفتح. وقال القاضي أبو أحمد في تاريخه: شهد بدرا، وأراه وهما، والصحيح أنه أسلم عام الفتح، لأنه شهد على نفسه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم بحنين ونحن حديثو عهد بكفر، وليس لشهوده بدرا أصل. روى عنه سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسنان بن أبي سنان، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يسار، وأبو مرة مولى عقيل، وبسر بن سعيد. 1884- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع ثنا يحيى بن بكير، قال: " توفي أبو واقد الليثي، واسمه الحارث بن عوف سنة ثمان وستين، وسنه سبعون وقال الواقدي: وتوفي سنة خمس وستين". ومما أسند 1885- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، وأبو أحمد محمد بن أحمد قالا: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا: عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا مرة، مولى عقيل بن أبي طالب أخبره عن أبي واقد الليثي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل نفر ثلاثة، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما فوجد فرجة في الحلقة، فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله، فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا، فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه " رواه يحيى بن أبي كثير، عن إسحاق نحوه 1886- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، ح. وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ح. وحدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، ح وثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا إبراهيم بن سعد، وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا طالوت بن عباد، ثنا حماد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، كلهم قال: عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الديلي، عن أبي واقد الليثي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وقال إبراهيم بن سعد ونحن حديثو عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط، قال: فمررنا بالسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال: " إنكم قوم تجهلون، لتركبن سنن من كان قبلكم " السياق لمالك، ولم يذكر معمر، ولا ابن إسحاق حديثو عهد بكفر 1887- حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو همام الدلال، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال: كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نزل عليه شيء من القرآن، فقال لنا يوما: " قال الله: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم واديا من مال، لابتغى إليه الثاني، ولو أن له الثاني، لابتغى إليه الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب " رواه الليث بن سعد، وابن وهب، عن هشام نحوه حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه، فذكر نحوه. ورواه محمد بن عبد الرحمن بن محبر، عن زيد حدثناه أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا سعيد بن سليمان، عن محمد بن عبد الرحمن بن محبر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم. فذكر نحوه ورواه عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني، عن زيد نحوه حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا عبد الله يعني ابن جعفر، قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي واقد الليثي، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نزل عليه شيء أخبرنا به، فقال ذات يوم: " قال الله " فذكر مثله. واختلف على زيد فيه، فرواه هشام بن سعد، وابن المحبر، وعبد الله بن جعفر عنه، عن عطاء، عن أبي واقد. ورواه ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح، عن أبي واقد ورواه عبد الله بن الحسن بن عطاء بن سنان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي واقد 1888- فأما حديث أبي ربيعة: فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، قال: أخبرني ربيعة بن عثمان، عن زيد بن أسلم، عن أبي مراوح، عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عز وجل، إنا أنزلنا المال؛ لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له واديان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون له إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب " وأما حديث زيد بن أسلم، عن أبيه، فحدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن حسن، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي واقد الليثي، قال: كنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيحدثنا، فجئناه يوما فقال: " قال الله: إنا أنزلنا المال "، فذكر نحوه 1889- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، محمد بن الحسين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا أبي قال: ثنا عبد الرحمن بن أمين، قال: سمعت سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا واقد الليثي، يقول: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن قوائم منبري رواتب في الجنة، وأن عبدا من عبيد الله خير بين الدنيا ونعيمها وملكها، وبين الآخرة، فاختار الآخرة " فقال أبو بكر رضي الله عنه: نفديك يا رسول الله بأنفسنا وأموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذا خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن صاحبكم خليل الله عز وجل " رواه الحسين بن عبد الأول، وأحمد بن الأزهر، عن الحماني مثله
يكنى أبا عبد الرحمن، لا يختلف في كنيته ووهم بعض المتأخرين، فقال: هو أبو المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وصحف، وذلك أنه حكي عن مصعب الزبيري أنه قال: الحارث بن هشام المخزومي، وهو ابن المغيرة بن عبد الله، فوهم، وقال: وهو أبو المغيرة بن عبد الله، وهذا مما لا يختلف فيه أحد أنه الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله، وكان من أشراف قريش من أهل مكة، من مسلمة الفتح، كان من المؤلفة قلوبهم ثم حسن إسلامه، يقال: إنه استجار يوم فتح مكة بأم هانئ بنت أبي طالب، فأجارته وأراد علي قتله فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارها عليه، خرج مجاهدا في أيام عمر إلى الشام، فلم يزل مجاهدا بها حتى أصابته الشهادة يوم اليرموك. وقيل: توفي في طاعون عمواس، سنة سبع عشرة. وقيل: سنة ثمان عشرة. أمه: أسماء بنت مخرمة بن جندل بن أبير بن دارم. وقيل: ابن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم. 1890- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع ثنا يحيى بن بكير قال: " توفي الحارث بن هشام بالشام سنة ثمان عشرة". 1891- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبو يونس القشيري حدثني حبيب بن أبي ثابت، " أن الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة، خرجوا يوم اليرموك حتى أثبتوا، فدعا الحارث بن هشام بماء ليشربه، فنظر إليه عكرمة، فقال: ادفعه إلى عكرمة، فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش، فقال: ادفعه إلى عياش، فما وصل إلى عياش حتى مات، فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا". ومما أسند 1892- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، وسليمان بن أحمد بن أيوب قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عامر بن صالح، حدثني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، عن الحارث بن هشام رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم " كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتيني في مثل صلصلة الجرس، فيفصم عني، وقد وعيت ما قال، وهو أشده علي، وأحيانا يأتيني الملك، فيتمثل لي رجلا، فيكلمني وأعي ما يقول " رواه مالك، عن أنس، والناس عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. ورواه أيوب، عن هشام، عن أبيه، عن الحارث، ولم يذكر: عن عائشة حدثناه أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن غالب، ثنا محمد بن عبد الله الرزي، ثنا عاصم بن هلال، ثنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الحارث بن هشام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ قال: " يأتيني " فذكر مثله 1893- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا زهير، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الملك بن الحارث بن هشام، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم " تزوج أم سلمة في شوال، وجمعها إليه في شوال " رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن الأسود بن عامر، عن زهير مثله. ورواه عبد الله بن الأجلح، عن محمد بن إسحاق حدثناه أبو علي محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، عن عبد الله بن الأجلح، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن عبد الملك، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله 1894- حدثنا محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ح، وحدثنا محمد بن علي اليقطيني، ثنا أبو طاهر بن فيل، قالوا: ثنا أبو كريب، محمد بن العلاء، ثنا رشدين بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن سعد المقعد عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: " أمسك عليك هذا "، وأشار إلى لسانه". 1895- رواه عبد الله بن زياد بن سمعان، عن الزهري ح حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا زكريا الساجي، ثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن سمعان، أن ابن شهاب، أخبره، أن عبد الرحمن بن سعد المقعد، أخبره، أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أخبره أن أباه الحارث بن هشام، أخبره أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني بأمر أعتصم به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " املك هذا " وأشار إلى لسانه". 1896- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أبو عبيدة بن المؤمل الصيرفي، ثنا أبي، ثنا بشر بن محمد، ثنا سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن الحارث بن هشام، " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي الوهم قبل أن يسلم".
من مهاجرة الحبشة، أخو محمد بن حاطب، أمهما فاطمة بنت المجلل، كانت إليه الإمرة بمكة حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى الحبشة، مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من بني جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي: حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب، معه امرأته فاطمة بنت المجلل، وابناه محمد بن حاطب، والحارث بن حاطب، وهما لابنة مجلل". 1897- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، " فيمن هاجر إلى الحبشة مع جعفر، حاطب بن الحارث، وامرأته فاطمة بنت المجلل بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وابناه محمد بن حاطب، والحارث بن حاطب، وهما لفاطمة بنت المجلل". 1898- حدثنا عبد الله بن يحيى الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا محمد بن أبان بن عمران الواسطي، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن حجاج السامي، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن يوسف بن سعد، عن الحارث بن حاطب، قال: سرق رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اقتلوه " فقالوا: يا رسول الله إنما سرق، فقال: " اقطعوه "، ثم سرق على عهد أبي بكر، فقطعه، ثم سرق فقطعه، ثم سرق أيضا، فقطع أربع مرات حتى قطع قوائمه كلها، ثم سرق الخامسة، فقال أبو بكر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بهذا حين أمر بقتله، فدفعه إلى فتية من قريش، فيهم عبد الله بن الزبير، فقال: اذهبوا به فاقتلوه، قال عبد الله بن الزبير أمروني عليكم، قال: فأمروه عليهم، فكان إذا ضرب ضربوه، حتى قتلوه " رواه هارون بن إسحاق، عن مصعب بن المقدام، عن حماد بن سلمة مثله. ورواه خالد الحذاء، عن يوسف، عن محمد بن حاطب، عن الحارث 1899- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا وهب بن بقية، قال: ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن يوسف بن يعقوب، عن محمد بن حاطب أن الحارث بن حاطب، ذكر ابن الزبير، فقال: طال ما حرص على الإمارة، قلنا: وما ذاك؟ قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلص، فأمر بقتله، فقيل له: إنه سرق، فقال: " اقطعوه " ثم أتي به بعد إلى أبي بكر قد سرق، وقد قطعت قوائمه، فقال: ما أجد لك شيئا إلا ما قضى فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك، ثم أمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا فيهم، فقال ابن الزبير أمروني عليكم، فأمرناه علينا، ثم انطلقنا به فقتلناه " ورواه أبو قتيبة، عن المفضل بن فضالة البصري، عن الوليد بن أبي هشام، عن ابن حويطب نحوه 1900- حدثنا حبيب بن الحسن ثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام، حدثنا أبو مالك الأشجعي، ثنا الحسن بن الحارث الجدلي، جديلة قيس أن أمير، مكة خطبهم، فقال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننسك للرؤية، فإن لم نره، وشهد شاهدا عدل، نسكنا لشهادتهما، فسألت الحسن بن الحارث: من أمير مكة؟ فقال: هو الحارث بن حاطب، أخو محمد بن حاطب". 1901- وذكر عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس ممن هاجر إلى الحبشة من بني جمح: الحارث بن معمر بن حبيب، معه امرأته بنت مظعون، ولدت له بأرض الحبشة حاطبا " وهو وهم، وصوابه حاطب بن الحارث، ولدت له محمد بن حاطب
بدري بسهمه، أخو ثعلبة بن حاطب حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني أمية بن زيد: الحارث بن حاطب أخو ثعلبة بن حاطب". 1902- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأنا حاضر، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، قال: زعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر، والحارث بن حاطب، خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب لهما بسهمين من أصحاب بدر، وكذلك قاله الزهري " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، في تسمية من شهد مع علي، الحارث بن حاطب الأنصاري من بني حارثة رجع من الروحاء
1903- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا يوسف القاضي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الحارث بن عبد الله الهمداني، ح، وحدثنا الطلحي، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا زياد بن أيوب، قالوا: ثنا هشيم، ثنا أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: " مر بي عمي الحارث بن عمرو، وقد عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء، قال: فقلت: أي عم، إلى أين بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه، فأمرني أن أضرب عنقه " اختلف على أشعث فيه، فرواه حفص بن غياث عنه، كرواية هشيم. ورواه معمر، والفضل بن العلاء، فخالفا هشيما، وحفصا، فأدخلا يزيد بن البراء بين عدي، والبراء 1904- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أشعث، عن عدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء بن عازب، عن أبيه، قال: لقيني عمي ومعه راية، فقلت: أين تريد؟ فقال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه، فأمرني أن أقتله " وحديث الفضل بن العلاء فحدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان المقدمي، ثنا الفضل بن العلاء، ثنا أشعث بن سوار عن عثمان بن ثابت عن يزيد بن البراء، عن البراء بن عازب قال: بينما أنا جالس إذ مر بي عمي الحارث معه لواء " فذكر نحوه، ووافق زيد بن أبي أنيسة معمرا، والفضل في روايتهما، عن عدي بن ثابت 1905- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي المصري، ثنا عبيد بن جناد الحلبي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن أبيه، قال: " لقيني عمي، وقد اعتقد راية، فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل نكح امرأة أبيه أضرب عنقه، وآخذ ماله " ورواه حجاج بن أرطأة، عن عدي، عن البراء قال: لقيت عمي، كرواية هشيم، عن أشعث. ورواه السدي، والربيع بن الركين، في آخرين عن عدي، عن البراء قال: مر بي خالي ومعه الراية، وخاله أبو بردة بن نيار
شهد بدرا، كسر بالروحاء، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، واستشهد يوم بئر معونة. حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول: الحارث بن الصمة بن عمرو، كسر بالروحاء، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، وفيه قال الشاعر يومئذ: يا رب إن الحارث بن الصمه أهل وفاء وبنا ذو ذمه أقبل في مهامه ملمه في ليلة ظلماء مدلهمه يسوق بالنبي هادي الأمه يلتمس الجنة فيما ثمه قال الحزامي قال عبد العزيز بن أبي ثابت إنما قال هذه الأبيات علي بن أبي طالب يوم أحد حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: قرئ على يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني عامر بن مالك بن النجار: الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، كسر بالروحاء، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من قتل من المسلمين يوم بئر معونة: الحارث بن الصمة " حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من قتل ببئر معونة من الأنصار: الحارث بن الصمة". 1906- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن عبادة الواسطي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، محمد بن عبد الله، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، قالا: ثنا يعقوب بن محمد، ثنا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن صالح بن دينار، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: قال الحارث بن الصمة: سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وهو في الشعب: " هل رأيت عبد الرحمن بن عوف؟ " قلت: نعم يا رسول الله رأيته إلى جنب الجبيل، وعليه عسكر من المشركين، فهويت إليه لأمنعه، فرأيتك، فعدلت إليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما إن الملائكة تقاتل معه "، قال الحارث فرجعت إلى عبد الرحمن، فأجده بين نفر سبعة صرعى، فقلت له: ظفرت يمينك، أكل هؤلاء قتلته؟ قال: أما هذا لأرطأة بن عبد شرحبيل، وهذان فأنا قتلتهما، وأما هؤلاء فقتلهم من لم أره، قلت: صدق الله ورسوله".
وقيل: ابن خزيمة، يكنى أبا بشير، توفي في خلافة علي رضي الله عنه، ذكره البخاري في الكنى حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني النبيت، ثم من بني عبد الأشهل: الحارث بن حزمة بن عدي حليف لهم مولى سالم". 1907- حدثنا (...)، حدثنا عمر بن شبة، ثنا محمد بن يحيى الكناني، ثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنين، عن الحارث بن حزمة، قال: " " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين لأربع عشرة مضت من ربيع الأول، وكان يوم بدر يوم الاثنين من رمضان، وتوفي يوم الاثنين لخمس عشرة من ربيع الأول " " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار: الحارث بن حزمة بن غنم بن سالم بن عوف بن الحارث بن الخزرج "". 1908- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم أن أبا بشير الأنصاري، أخبره أنه، كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا، قال عبد الله حسبت أنه قال: والناس في مبيتهم، " لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعته " قال مالك أرى ذلك من العين. رواية عقبة بن خالد، ومعاوية بن هشام، عن مالك مثله
بدري يعد في المدنيين. 1909- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، محمد بن الحسين القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل، حدثنا حمزة بن أبي أسيد، وكان، أبوه بدريا عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة، فظننا أنهم يدعون إلى البيعة، فقال: يا رسول الله، بايع هذا على الهجرة: قال: " ومن هذا؟ " قال: هذا ابن عمي حوط بن يزيد، أو يزيد بن حوط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أبايعكم إن الناس يهاجرون إليكم، ولا تهاجرون إليهم، والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يبغضه " رواه أبو نعيم، ويونس بن محمد، عن عبد الرحمن بن الغسيل مثله سواء حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل، مثله سواء. ورواه محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن حمزة، مختصرا 1910- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن عمرو، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن عمرو، ثنا عباد بن عباد، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الله بن إدريس، ح وحدثنا أبو جعفر المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، ثنا ابن أبي فديك، عن عمر بن طلحة، كلهم قال: عن محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر، عن حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب الأنصار أحبه الله حين يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حين يلقاه " لفظهم سواء، والسياق ليزيد بن هارون. ورواه بعض المتأخرين، فوهم في الترجمة فقال: الحارث بن زياد السعدي، وهو الساعدي لا سعدي. وقال عباد بن عباد في حديثه: عن الحارث بن زياد، وكان بدريا
سماه فليح، عن سعيد بن الحارث بن المعلى، عن أبيه، أخرجه بعض المتأخرين، وأراه وهما. 1911- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالا: ثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بن عاصم، يحدث عن أبي سعيد بن المعلى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحمد لله رب العالمين السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته " لفظ أبي داود. رواه يحيى بن سعيد، وعندر وسفيان بن حبيب، ووهب بن جرير، والناس عن شعبة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا: الحارث بن سواد
استشهد ببدر من بني عدي بن النجار. 1912- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من استشهد يوم بدر من الأنصار، من بني النجار، ثم من بني عدي بن النجار: الحارث بن سراقة بن الحارث". 1913- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: واستشهد ببدر من الأنصار، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني النجار، ثم من بني عدي بن النجار: حارثة بن سراقة بن الحارث".
أخو سعد بن معاذ، شهد بدرا، وهم ثلاثة إخوة: سعد، والحارث، وأوس بنو معاذ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عبد الأشهل: الحارث بن معاذ بن النعمان
1914- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، في تسمية أصحاب العقبة من الأنصار، ثم من بني زريق: الحارث بن قيس بن مخلد، وقد شهد بدرا، وهو أبو خالد " حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني زريق: الحارث بن قيس بن مخلد، وقد شهد بدرا، وهو أبو خالد".
أخو الجلاس- أحد بني عمرو بن عوف- لحق بمكة بالمشركين، مرتدا ثم ندم، فنزلت فيه إلا الذين تابوا من بعد ذلك. 1915- حدثنا إبراهيم بن أحمد البزوري، ثنا أحمد بن الفرح، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، " أن الحارث بن سويد بن الصامت، رجع عن الإسلام، في عشرة رهط، فلحقوا بمكة، فندم الحارث فرجع، حتى إذا كان قريبا من المدينة أرسل إلى أخيه الجلاس أني ندمت، فسل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل من توبة إن رجعت؟ فأنزل الله تعالى: إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا، فأرسل الجلاس إلى أخيه، فأقبل إلى المدينة، فاعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتاب إلى الله، وقبل النبي صلى الله عليه وسلم منه".
وقيل: حارثة، روى عنه زيد بن أسلم، وجماعة. 1916- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك الأنصاري، أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: كيف أصبحت يا حارث؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: " انظر ما تقول، فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ " فقال، قد عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، فقال: " يا حارث عرفت فالزم " ثلاثا ورواه محمد بن الفضل بن عطية، عن غياث بن المسيب، عن سليمان بن سعيد بن أبي بردة، عن الربيع بن لوط، عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه أخبرناه خيثمة بن سليمان، في إجازته، ثنا محمد بن عيسى بن حبان، ثنا محمد بن الفضل، به. ورواه يوسف بن عطية، عن ثابت، وقتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث: " كيف أصبحت؟ " ورواه مالك بن مغول، عن زبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث: " كيف أصبحت؟ " ورواه ابن المبارك، عن صالح بن مسمار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا حارثة بن مالك كيف أصبحت؟ " ورواه بقية بن الوليد، عن عقيل بن مدرك، عن من حدثه عن الحارث بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " كيف أنت يا حارث؟ " وروي عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة نحوه
طبيب العرب، مولى أبي بكرة مسروح، وقيل: نفيع، من نوق، مختلف فيه. 1917- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: " ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته بالطائف ممن كان محاصرا بالطائف فأسلم: أبو بكرة مسروح، كان للحارث بن كلدة". 1918- قال محمد بن إسحاق: حدثني بعض من لا أتهم، عن عبد الله بن مكرم، عن رجل من ثقيف قال: " لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أولئك عتقاء الله "، وكان ممن تكلم فيهم: الحارث بن كلدة". 1919- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة، ح وحدثنا سليمان، ثنا الحضرمي، ثنا يونس بن الحجاج الثقفي، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد عن سعد، قال: مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فوضع يده بين ثديي، حتى وجدت بردها على فؤادي، فقال: " إنك رجل مفئود، ائت الحارث بن كلدة، أخا ثقيف، فإنه يتطبب، فمره فليأخذ سبع تمرات، فليجأهن بنواهن، فليلدي بهن " لفظهما واحد " رواه صدقة المروزي، عن ابن عيينة 1920- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن علي بن ميمون، ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني أبو الأصبغ، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد، ثنا إسحاق، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: مرض سعد رضي الله عنه وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله، ما أراني إلا لما بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأرجو أن يشفيك الله، حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون "، ثم قال للحارث بن كلدة الثقفي " عالج سعدا مما به "، فقال: والله إني لأرجو شفاءه فيما معه في رحله، هل معكم من هذه التمرة العجوة شيء؟ قالوا: نعم، فصنع له الفريقة، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمنا، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال " رواه سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن سعيد نحوه، وقال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين ثديي، حتى وجدت بردها على فؤادي وقال: " أنت رجل معوذ، ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف، فإنه مطبب 1921- حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا حامد بن شعيب، ثنا سريح، ثنا هشيم، عن عبد الملك بن عمير، عن الحارث بن كلدة، قال: " من سره البقاء، ولا بقاء، فليخفف الرداء وليباكر الغذاء وليقل غشيان النساء".
يعد في الحجازيين وهو الحارث بن مالك بن قيس بن عويد بن عبد الله بن جابر بن عبد مناف بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، حديثه عند الشعبي، وعبيد بن جريج 1922- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا إدريس بن جعفر، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا محمد بن الحسن، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، قالا: ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، قال: سمعت الحارث بن مالك بن البرصاء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة: " لا تغزى بعدها إلى يوم القيامة " رواه سفيان بن عيينة، وأبو أسامة، ومحمد بن عبيد، ووكيع، وأسباط، وعبد الحميد الحماني، ويحيى بن زكريا، وعلي بن مسهر، كلهم عن زكريا مثله 1923- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا عبد الرحمن بن نافع، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله النجار الرقي، قالا: ثنا سعيد بن مسلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن عمر بن أبي الخوار، عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن برصاء الليثي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في الحج بين الجمرتين وهو يقول: " من اقتطع من مال أخيه شيئا بغير حق يأخذه بيمين فاجرة، فليتبوأ مقعده من النار، فليبلغ شاهدكم غائبكم " رواه روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية 1924- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، عن عمر بن عطاء بن أبي خوار، عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن برصاء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يمشي بين جمرتين من الجمار، وهو يقول: " من أخذ شيئا من مال امرئ مسلم بيمين فاجرة، فليتبوأ بيتا في النار " ورواه سفيان بن عيينة، وسليمان بن سليم الخولاني، عن إسماعيل بن أمية مثله
سهم باهلة عداده في البصريين، مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، فما زالت مسحة النبي صلى الله عليه وسلم نضرة وغرة في وجهه إلى أن مات 1925- حدثنا عبد الله بن جعفر، قراءة، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو الوليد، هشام بن عبد الملك، ثنا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، حدثني أبي، عن جدي الحارث بن عمرو، أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وهو على ناقته العضباء، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله استغفر لي، فقال: " غفر الله لكم "، ثم استدرت إلى الشق الآخر رجاء أن يخصني، فقلت: استغفر لي، فقال: " غفر الله لكم "، فقال رجل: يا رسول الله الفرائع والعتائر، فقال: " من شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها "، ثم قال: " ألا إن دماءكم، وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، وبلدكم، وشهركم " رواه عبد الله بن المبارك، والمعتمر بن سليمان، وعفان، وأبو سلمة المنقري، وغيرهم عن يحيى بن زرارة. ورواه عتبة بن عبد الملك السهمي، عن زرارة بن كريم بن الحارث 1926- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو معمر المقعد، ثنا عبد الوارث، ثنا عتبة بن عبد الملك السهمي، حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي أن الحارث بن عمرو، حدثه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى، أو بعرفات، ويجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك، قال: قلت: يا رسول الله استغفر لي، قال: " اللهم اغفر لنا "، قال: فدرت فقلت: يا رسول الله استغفر لي فقال: " اللهم اغفر لنا "، قال: فدرت، فقلت: يا رسول الله استغفر لي، فقال: " اللهم اغفر لنا " فذهب يبزق. فقال: بيده، فأخذ بها بزاقه، فمسح به نعله، كره أن يصيب به أحدا ممن حوله، ثم قال: " يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ وأي شهر هذا؟ فإن دماءكم "، فذكر نحوه ورواه سهل بن حصين الباهلي، عن زرارة 1927- حدثناه أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثني سهل بن حصين الباهلي، حدثني زرارة، عن الحارث السهمي، " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فأهوى نبي الله صلى الله عليه وسلم فمسح وجهه، فما زالت نضرة على وجهه حتى هلك".
وقيل: ابن أبي ضرار الخزاعي يكنى أبا مالك، عداده في الحجازيين. 1928- حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وحدثنا محمد بن محمد أبو جعفر، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، قال: حدثنا محمد بن سابق، ثنا عيسى بن دينار، مؤذن بني خليدة، حدثني أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي، يقول: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه، وأقررت به، ودعاني إلى الزكاة، فأقررت بها، وقلت: يا رسول الله أرجع إلى قومي، فأدعوهم إلى الإسلام، وأداء الزكاة، فمن استجاب لي جمعت زكاته، فيرسل رسول الله إلي رسوله لإبان كذا وكذا، ليأتيك ما جمعت من الزكاة، فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له، وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه احتبس عليه الرسول، فلم يأته، فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله، فدعا بسروات قومه، فقال لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله؛ ليقبض ما كان عندي من الزكاة، وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف، ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت، فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى الحارث؛ ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة، فلما أن سار الوليد، حتى بلغ بعض الطريق فرق، فرجع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الحارث منعني الزكاة، وأراد قتلي، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلى الحارث، فأقبل الحارث بأصحابه، إذ استقبل البعث، وفصل من المدينة لقيهم الحارث، فقالوا: هذا الحارث، فلما غشيهم، قال لهم: إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك قال: ولم؟ قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة، فزعم أنك منعته الزكاة، وأردت قتله، قال: لا والذي بعث محمدا بالحق، ما رأيته بتة، ولا أتاني، فلما دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " منعت الزكاة، وأردت قتل رسولي " قال: لا والذي بعثك بالحق، ما رأيته، ولا أتاني، وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبت أن يكون كانت سخطة من الله، فنزلت الحجرات: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين إلى قوله: فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم".
استسلف منه النبي صلى الله عليه وسلم، في سنده اختلاف، ذكره بعض المتأخرين ونسب الوهم فيه إلى عبد الله بن أبي خداش الموصلي، عن القاسم الجرمي، عن سفيان، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحارث بن أبي ربيعة، والصواب ما رواه ابن المبارك وقبيصة وأصحاب الثوري، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جده. 1929- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبيه، عن جده " أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه، الحديث " ورواه وكيع، وبشر بن عمر، وابن أبي فديك في آخرين، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبيه، عن جده، وذكره الحارث في هذا الحديث وهم فاحش 1930- حدثناه بحديث ابن أبي فديك: عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا ابن أبي فديك، ثنا موسى، وإسماعيل، ابنا إبراهيم، عن أبيهما عن عبد الله بن أبي ربيعة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم من مكة استسلف منه سلفا واستعار منه سلاحا، فلما رجع رد ذلك إليه. وقال: " إنما جزاء السلف الوفاء والحمد " وقال موسى في حديثه: " ثلاثين ألفا".
|